يجــب أن يتعلم أن يفرق بين الأنانية، وبين الحب،
ويجب عليك أنت أن تفرق بين بكاء الطفل رغبة في شيء حيوي
وبين بكائه وصراخه بدون سبب
فهنا ينشأ الشعور بالأنانية لدى الطفل فلا يجب عليك أن تحمل طفلك كلما بكى أو صرخ، بل يجب أن تعطيه الفرصة لكي يحاول أن يتسلى بمفرده بأي لعبة من لعبه.
لكن إذا ظل الطفل على بكائه وصراخه، ولم يسكت حتى تحمله، فهذا يدل على شيئين: فإما أنه يفتقد الشعور بالاهتمام والحب منك، وأنك شحيح في عواطفك تجاهه، ولذلك فهو يبكي ويصرخ ليلفت الأنظار إليه.
أو أنه اعتاد على أن تحمله و«تهننه» كلما بكى، ولا تتركه حتى ينام،
فهنا ينشأ الشعور بالأنانية لدى الطفل فلا يجب عليك أن تحمل طفلك كلما بكى أو صرخ، بل يجب أن تعطيه الفرصة لكي يحاول أن يتسلى بمفرده بأي لعبة من لعبه.
لكن إذا ظل الطفل على بكائه وصراخه، ولم يسكت حتى تحمله، فهذا يدل على شيئين: فإما أنه يفتقد الشعور بالاهتمام والحب منك، وأنك شحيح في عواطفك تجاهه، ولذلك فهو يبكي ويصرخ ليلفت الأنظار إليه.
أو أنه اعتاد على أن تحمله و«تهننه» كلما بكى، ولا تتركه حتى ينام،
فقد اعتاد الطفل على التدليل الزائد، ولن يرضى بأن يلهيك عنه أي شيء، طالما هو مستيقظ، وبالعكس فكلما كبر الطفل، زادت حيله ليستحوذ على كل اهتمامك حتى لا تجد وقتاً لعمل أي شيء آخر.
فيجب عليك أن تفهم نفسية طفلك وأسباب سلوكه الغريب، أو العـصبي أو العنيف، حتى تربيه التربية السليمة، ولا تستهن - أبداً - بذكاء طفلك في هذه السن، فشخصية الطفل تتشكل منذ أيامه وشهوره الأولى، وهو يتعلم في هذه المرحلة كل الصفات والتصرفات التي ستجعل منه إنساناً محترماً، لطيفاً.
فيجب عليك أن تفهم نفسية طفلك وأسباب سلوكه الغريب، أو العـصبي أو العنيف، حتى تربيه التربية السليمة، ولا تستهن - أبداً - بذكاء طفلك في هذه السن، فشخصية الطفل تتشكل منذ أيامه وشهوره الأولى، وهو يتعلم في هذه المرحلة كل الصفات والتصرفات التي ستجعل منه إنساناً محترماً، لطيفاً.