خطأ يرتكبه الكثير من الاباء، وهو انه عند اعتراف احد ابناؤهم بالخطأ الذى ارتكبه يثور الاباء ويتم معاقبه الطفل او الابن على هذا الخطأ، فتكون النتيجه ان الطفل يخاف ولا يصارح احد بالاخطاء الاخرى اذا حدثه، بهذا نضع اولى بذور الشخصيه الكاذبه المخادعه الجبانه !..
ويقول الخبراء انه يجب ان نستمع إلي الطفل وان نعطيه الوقت ليفسر سبب هذا الخطأ ويجب ان لا نشعره بالخوف، بل نطمئنه لكى يتعلم الطريقه الصحيحه للتصرف،وان نشجعه علي قول الحقيقة والصراحة دائما، مما يساعد ذلك فى بناء شخصية شجاعة قادرة علي تحمل المسئولية والمواجهة وتحمل أخطائها..والقدرة علي إصلاحها..
ويقول الخبراء انه يجب ان نستمع إلي الطفل وان نعطيه الوقت ليفسر سبب هذا الخطأ ويجب ان لا نشعره بالخوف، بل نطمئنه لكى يتعلم الطريقه الصحيحه للتصرف،وان نشجعه علي قول الحقيقة والصراحة دائما، مما يساعد ذلك فى بناء شخصية شجاعة قادرة علي تحمل المسئولية والمواجهة وتحمل أخطائها..والقدرة علي إصلاحها..
كما يساعد ذلك الآباء علي معرفة المشاكل التي قد تواجه الطفل مبكرا وبذلك يستطيعون مساعدته بسرعة وحل المشاكل والاخطاء قبل حدوث المشكلة ،، فاعتراف الطفل بخطئه عادة صحية لابد من تشجيعه عليها.. وإذا رغبنا في عقاب الطفل
فينصحنا الدكتور ممتاز عبدالوهاب،، أستاذ الطب النفسي في كلية طب قصر العيني
باتباع الأتي :
- ان يكون للأهل قواعد ثابتة للخطأ والصواب وألا يترك العقاب لمزاج الوالدين ولحالتهما النفسية او لشخصيتهما فإذا كانا عصبيين يعاقبان الطفل اما إذا كانا هادئين فيصفحان عنه..وبذلك تضطرب مقاييس الطفل لانه لايعرف الصواب من الخطأ فعدم وجود قواعد ثابتة للتعامل مع الطفل هي أسوأ طريقة لتربيته والتعامل معه..
- عدم التجهم في وجه الطفل أو الغضب المبالغ فيهوعدم زرع الخوف في نفسه،، فيجب ان نستمع اليه ونعلمه الطريقه الصحيحه..
- اذا كان الحطأ لايستحق العقاب فلابد من شرح الخطأ للطفلوشرح كيفية عدم الوقوع فيه مرة أخرى..
- إذا كان يستحق العقاب فلابد أن يكون العقاب هادفاً وليس مهينا للطفل أو مسيئاً لكرامته أو مؤلماً له فمثلاً إذا كسر كوب ماء يمكن شراء كوب بديل من مصروفه أوتنظيف المكان من آثار الكسر، فيجب ان لا يكون العقاب مبالغ فيه..
- على الوالد معرفة إن للطفل قدرات محدودةوانه مازال في مرحلـــــــــة التعلـــملذلك يحق له إرتكاب بعض الأخطاء فلا يوجد احد يتعلم بدون ان يخطأ..